محمد عبدالواحد الحموان - "إخبارية الجوف"(خاص) رافقت "إخبارية الجوف" الحملة الأمنية التي تقوم بها على المدارس بالمنطقة فقد واصلت الجهود الأمنية حملتها للحد من حمل السلاح الأبيض بين الشباب خصوصاً في المدارس.
حيث توجهت قوة من المهمات الخاصة بـ 14 سيارة و 60 فرد بقيادة الملازم اول/يزيد النومس وعدد 2 من الدوريات الامنية وعدد 2 من دوريات المرور لثانوية الجزيرة بسكاكا .
وقد وصلت الدوريات الموقع الساعة العاشرة صباحاً وطوقت المكان وفور خروج الطلاب من المدرسة قامت بتفتيش السيارات وعثرة الحملة على الآتي :
1- عدد 1 مسدس عيار 38 .% (مرخص) مع 21 طلقة .
2- بندقية هوائية مع علبة ذخيرة .
3- عدد 2 طلقة شوزن .
4- عدد كبير من العصي الثقيلة والسكاكينن.
وقد تم تحويل عدد 16 سيارة مع قائديها إلى مركز شرطة العزيزية لاستكمال الإجراءات النظامية.وتتواصل هذه الحملات الأمنية جهودها بتوجيهات من سعادة مدير شرطة منطقة الجوف اللواء/أحمد بن سعيد ملة وقد ألقت بثمارها بانخفاض معدل الجريمة والمشاكل بين الشباب.
وحول هذه الحملات فقد استمعنا إلى أصداء هذه الحملات من كثير من المواطنين مبدين سعادتهم لهذه الجهود الأمنية التي تبذل في سبيل امن هذه المنطقة ويطالبون التواصل في هذه الحملات ويتمنون أن تشمل هذه الحملات التجمعات الرياضية لما يحدث فيها من مشاكل ومضاربات.
وقد رصدت "إخبارية الجوف"شكر الكثير من المواطنين لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر على توجيهاته الحكيمة لرجال الأمن للحد من حمل السلاح الأبيض بين طلاب المدارس ،واستغرب الكثير من المواطنين لحمل طلاب مدارس أسلحة نارية مبدين سعادتهم بالنجاح الباهر التي حققته الحملة الأمنية مطالبين بالمواصلة. والضرب بيد من حديد على هذه الفئة من الشباب المراهق.
ومطالبين إدارة التربية والتعليم بالجوف بمساعدة الجهات الأمنية بالحد من هذه الظاهرة وإنها أصبحت تدق ناقوس الخطر منذرة بوجود خلل في التربية تتحمل مسؤوليتها الأسر والمؤسسات التربوية وتحتاج إلى وقفة صارمة من خلال تضافر الجهود الأسرية والتربوية والأمنية للقضاء عليها،
كما أن الإعلام شريكٌ أساسي وعليه دور مهم في التوعية والتثقيف، ولعل ما يقوم به الإعلام من نشر للقضايا الأمنية التي تتناول هذه الظاهرة من العوامل التي ستساهم بإذن الله في الحدّ منها من خلال استفادة المجتمع من التجارب الأليمة للآخرين، واعتبروا أن استفحال هذه الظاهرة يعكس وبشكل جلي واقع هذه الفئة من الشباب التي تمر بأزمة أخلاق وقيم لم تكن موجودة في السابق عندما كانت غالبية الأسر والمؤسسات التربوية تمارس أدوارها بشكل سليم .